ان كل صاحب عقل وحكمة ويعلم تمام العلم من اقصى الارض الى اقصاها تاريخ الصعيد وعاداته وتقاليده وعلى الخصوص الشرف لايفكر ابدا أن يقترب من مجرد الحديث ولو مع النفس من تصريحات من هذا التيمور لان تقاليد الصعيد اهم ميراث يورث لهم مع نعمة اظفارهم ان لم يكن فى ارحام امهاتهم يورثون الحفاظ على التقاليد والعادات التى لاتموت بموتهم ولايستهان بها مع رحيل الاجداد لانه عندما يذكر اجداده الذين يعتز بنسبه اليهم يتذكرها بمحافظته على اصول تقاليده واعرافه التى ورثها منهم ورأها مرسومة على تجاعيد وجوه أجداده منقوشه نصب عينيه كلما تطلع اليهم فى حياتهم واو تذكرهم بعد مماتهم وان من اول من يعلم هؤلاء الاجيال المحافظة على هذا الميراث الابدى لهم هم امهاتهم وجداتهم ونسائهم يذكرونهم اياها مع كل طلعة صباح ومع كل حكاية تروى لهم فى سامرهم العائلي والكل منهم منصت ومستمع وكأنه يسجل ويحفر فى ذاكرته مايسمعه ولايقدر فر ان يرد على تلك الا بأيمائة من رأسه او انخفاضها امام كبيرهم تعبيرا عن السمع والطاعه والتنفيذ وايضا عدم المقدرة على المخالفه أو حتى الرد والمناقشه فيما سمع بل عليه ان ينفذ دون نقاش لانه كل شيئ قابل للتفاوض والنقاش الا التقاليد والاعراف ليس لها مجال فى المناقشه لان الذى يخالف مصيرة يعيش طريدا مزلولا ويهدر دمه بين القبائل هذا ما يدث لابناء الصعيد من تربية على ثلاث لايعرف سواها ارضك وأجدادك وعرضك تلك الاركان الثلاثه لاتفاوض فيها الا عن طريق الغوص فى بحور الدماء التى لايعلم مداها الا خالقهم .. هؤلاء هم الصعايده لمن لايعلمهم ان الذى حدث من هذا التيمور يدل دلالة واضحه انه يعلم تماما تلك التقاليد ويعلم تماما ان تلك العبارات والكلمات التى اطلقها من فمة سيكون منتاهاها فتنة لانهاية لها بل وسوف تتطور الى عواقب وخيمة لانه يعلم تمام العلم الذى حرضه على ذلك ان الصعيد من الممكن ان يتفاوض فى دمة ويقبل القوده او الديه لكنه ابدا لن يرضى التفاوض على شرفه لانه نهاية ذلك عند الصعايده هى الدم وبحور من الدماء ويعلم تماما ان الصعيد مدجج بالسلاح من قبل الانفلات الامنى فما بالك تلك الايام ماهو حجم عتادهم من تلك المدمرات التى تصل الى حد القنابل اليدويه بل الآربى جيه وغيرها من الاسلحه الثقيله ولانه يعلم ان السلاح فى البيت قبل الدار ومستغلا ايضا احتقان الصعيد من تهميش له وايضا عدم وضعه على الساحة السياسيه من الشباب كما حدث مع شباب القاهرة والاسكندريه وايضا الفقر وغيرها من الامور التى تجعل الصعيد يفعل ملا لم تفعلة يناير او يونيو من ثورات وتبعاتها من الفوضى التى ينتظرها مختلقوا تلك الازمات والفتن لتحقيق غايتهم حتى ونقسم على سبيل الاعراق والاصول العرقيه مابين صعيدى وبحراوى ونوبى وغيرها من القبائل وتكون النتيجة الحتميه فى النهاية نصبح اليمن الثانيه … تلك هى الحقيقه وتلك هى الغاية ممن وراء تلك التيمور الذى باع نفسه لحفنة من الدولارات او بعض من السهرات التى تذكرة بما فعلة على شرفه فى ليلة زفافه لذا علينا ان نتريس اخوتى واخوانى الصعايده لاننا امام مخطط داهيه ومن ورائه ليس هذا التافه ولكن ورائه كثيرون وتعلمونهم تماما وكما تعلمنا دائما اننا لانأخذذذ فى ردنا على تارنا ان نأخذذ الرأس المدبر وهكذا يكون تارنا يريح صدورنا ونتقبل فيه العذاء لاننا تعلمنا لانأخذذذ التار من الهفيه من القوم لكن نأخذ الرأس المدبر ومن ورائهم .. وولابد ان تعلموا تمام العالم ان قيادتكم السياسيه بطبيعتها المخابراتيه تعلم ان الموضوع اكبر من حديث عابر عبر قناة اعلاميه بل هذا نذير لشئ عظيم ويتحلون بالحكمة حتى يصلون الى الرأس المدبر ويتعاملون معها بما يشفى غليلكم بحث ان تأخذ تارك وعذائك فيمن يستحق ويشفى قلوبنا جميعا فأنتبهواا وتريثوا حتى لانكون نحن من دمرنا ارضنا وبلادنا التى حافظنا عليها بدمائنا ودماء ابنائنا واجدادنا مكا نتحلى دائما بالصبر للأخذ بثأرنا ونحكيها كما حكينا الكثير عن تاريخنا وحضارتنا كمواويل على الرابابه . فهل وعيتم وتدبرتم العقل فما انشده منكم ام نكون غدا فعلا مثل ممن حولنا ممن بيعت نسائهم سبايا فى الاسواق بعد دمار بلادهم وفناء رجالهم ؟؟؟؟